مع ذلك، فإن ذلك يحدث خلال موسم "النحافة" الذي تتغذى به الدببة على العسل. يتبع موسم الجفاف فترة السبات "وهي فترة الصيام حيث تحرق الدببة خلالها أربعة آلاف سعرة حرارية في اليوم". يتسبب سبات الدببة في فقدانهم معظم احتياطات الطاقة لديهم للحفاظ على أجسامهم نشطة أيضيًا بدون طعام. ستستهلك الدببة حوالي 20000 سعرة حرارية في اليوم خلال موسم العجاف. يساعدهم ذلك على تكوين احتياطيات جديدة من الدهون، والتي ستنقذهم خلال الشتاء القادم وفترة السبات. الآن، هل يمكنهم الحصول عل كل هذه السعرات الحرارية من العسل فقط؟ على عكس نظام ويني ذا بو الغذائي، تحتاج الدببة في الواقع إلى أكثر من مجرد عسل! هل تداهم الدببة خلايا النحل للعسل فقط؟ بالتأكيد، مذاق العسل الحلو يعتبر جاذبًا للدببة، لكنها تبحث عن أكثر من ذلك في الخلية. فالجائزة الحقيقية هي مشط الخلية، الغني بالشرانق واليرقات والبيض والنحل. كل ملعقة عسل كبيرة تحتوي على 65 سعر حراري تقريبًا، لذلك إن كان على الدب أن يحافظ على احتياجاته اليومية من 5000 سعرة حرارية من تناوله للعسل فقط، فسيحتاج إلى استهلاك قرابة 1.2 لتر يوميًا منه. في العالم الحق