بعد أن أشعل محتجون فلسطينيون النار في إطارات سيارات خلال مظاهرة بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة في رفح الأسبوع الماضي، وفقا لوكالة "فرانس برس"، انتشرت صور لعناصر مسلحة بثياب مدنية في المدينة المهددة باجتياح إسرائيلي بأي لحظة.مسلحون ملثمونفقد انشغلت وسائل التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية بصور المسلحين الذين لم تعرف هويتهم، بل قيل إنهم انتشروا بين الناس لمراقبة الأسعار والمحافظة على الاستقرار، وفقا لوكالة "رويترز".ووسط تكهنات حول هوياتهم، أطل المسلحون ملثمون تماماً يكشفون من وجوههم عن العيون فقط.وانتشروا مسلحين بملابس مدنية في شوارع رفح، وقالوا إن مهمتهم الحفاظ على الأمن وضبط الأسعار، دون أي تفاصيل أخر.فيما قال أحدهم في مقطع فيديو منتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، إن القوة الجديدة "تحمل اسم لجنة الحماية الشعبية، وهي تابعة لوزارة الداخلية، ونزلت على الأرض لتعزيز دور الوزارة وحفظ الأمن والأمان".وتابع: "نطمئن شعبنا أن النزول هو للعمل على خفض الأسعار والحفاظ على الاستقرار".إلى ذلك، لم تعلن حركة حماس بشكل رسمي أن هؤلاء المسلحين يتبعون لها، أو أي تفصيل عن هذا الموضوع.وضع صعبيشار إلى أن مدينةبعد أن أشعل محتجون فلسطينيون النار في إطارات سيارات خلال مظاهرة بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة في رفح الأسبوع الماضي، وفقا لوكالة "فرانس برس"، انتشرت صور لعناصر مسلحة بثياب مدنية في المدينة المهددة باجتياح إسرائيلي بأي لحظة.
مسلحون ملثمون فقد انشغلت وسائل التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية بصور المسلحين الذين لم تعرف هويتهم، بل قيل إنهم انتشروا بين الناس لمراقبة الأسعار والمحافظة على الاستقرار، وفقا لوكالة "رويترز".
ووسط تكهنات حول هوياتهم، أطل المسلحون ملثمون تماماً يكشفون من وجوههم عن العيون فقط.
وانتشروا مسلحين بملابس مدنية في شوارع رفح، وقالوا إن مهمتهم الحفاظ على الأمن وضبط الأسعار، دون أي تفاصيل أخر.
فيما قال أحدهم في مقطع فيديو منتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، إن القوة الجديدة "تحمل اسم لجنة الحماية الشعبية، وهي تابعة لوزارة الداخلية، ونزلت على الأرض لتعزيز دور الوزارة وحفظ الأمن والأمان".
وتابع: "نطمئن شعبنا أن النزول هو للعمل على خفض الأسعار والحفاظ على الاستقرار".
إلى ذلك، لم تعلن حركة حماس بشكل رسمي أن هؤلاء المسلحين يتبعون لها، أو أي تفصيل عن هذا الموضوع.
وضع صعب يشار إلى أن مدينة رفح المكتظة بالنازحين باتت قاب قوسين أو أدنى من عملية اجتياح إسرائيلي تلوح بها تل أبيب منذ مدة رغم كل التحذيرات.
وكانت العديد من المنظمات الأممية والدول الغربية والعربية، حذرت من أن أي هجوم على رفح التي تعج بنحو 1.4 مليون نازح فلسطيني، سيتسبب بكارثة كبرى.
كما نبهت الأمم المتحدة إلى أن لا مكان آمناً في كامل القطاع، وبالتالي لا يمكن نقل نازحي رفح، لافتة إلى أن الحديث عن تلك المسألة ضرب من الخيال.
كذلك حذرت مصر الملاصقة للقطاع، من هذا الهجوم البري على المدينة، معتبرة أنه تهجير قسري للفلسطينيين.
بينما يستمر الوضع الإنساني في التدهور في كامل القطاع حيث بات حوالي 2,2 مليون شخص، وهم الغالبية العظمى من سكانه، مهدّدين بخطر "مجاعة جماعية"، وفق الأمم المتحدة، لاسيما أن إدخال المساعدات إلى غزّة يخضع لموافقة إسرائيل. ويصل الدعم الإنساني الشحيح إلى القطاع بشكل أساسي عبر معبر رفح مع مصر، لكن نقله إلى الشمال صعب بسبب الدمار والقتال.
نتيجة ذلك، دفع نقص الغذاء مئات الأشخاص إلى مغادرة شمال القطاع حيث يوجد 300 ألف شخص باتجاه الوسط، وفق فرانس برس.
---------------------------------------------------------------------------
Visit this link to stop these emails: https://zapier.com/manage/zaps/228974197/stop/?check=IjIyODk3NDE5NyI:1rfo9e:Ce_mHJ_EF6altvlHxnJYFbdJhtM
تعليقات
إرسال تعليق