كشفت وكالة "ناسا" لمراقبة الفضاء العميق، تفاصيل الصور الأولى لكويكب بحجم ملعب "محتمل الخطورة" اقترب من الأرض، يطلق عليه اسم 2008 OS7.وفي 2 فبراير، مر الكويكب بالقرب من الأرض، ما سمح لعلماء الفلك بالتقاط صور شاملة لهذه الصخرة الفضائية التي تدور ببطء.وفي أثناء عبوره الآمن، مر الكويكب على مسافة 2.9 مليون كم (1.8 مليون ميل) من الأرض، أي ما يعادل 7 أضعاف المسافة بين الأرض والقمر.واكتشف "ماسح السماء كاتالينا" الذي تموله وكالة ناسا هذا الكويكب في عام 2008، لكنه كان بعيدا جدا بحيث لم يكن ممكنا التقاط صور مفصلة له حتى الآن.محتمل الخطورةوعلى الرغم من أنه لا يشكل فعليا أي خطر على كوكبنا، فإنه نظرا لقرب مداره من مدار الأرض يتم تصنيف 2008 OS7 على أنه كويكب "محتمل الخطورة".ويشار إلى أن اقتراب الكويكب في 2 فبراير كان أقرب ما يمكن أن يصل إليه من كوكبنا منذ 200 عام على الأقل. ونتيجة لذلك، تقل احتمالية اصطدام هذا الكويكب بالأرض بشكل كبير.وفي أثناء الاقتراب الوثيق في بداية فبراير، التقط علماء مختبر الدفع النفاث صورا للكويكب باستخدام هوائي "رادار نظام غولدستون الشمسي" (Goldstone Solar System) الذي يبلغكشفت وكالة "ناسا" لمراقبة الفضاء العميق، تفاصيل الصور الأولى لكويكب بحجم ملعب "محتمل الخطورة" اقترب من الأرض، يطلق عليه اسم 2008 OS7.
وفي 2 فبراير، مر الكويكب بالقرب من الأرض، ما سمح لعلماء الفلك بالتقاط صور شاملة لهذه الصخرة الفضائية التي تدور ببطء.
وفي أثناء عبوره الآمن، مر الكويكب على مسافة 2.9 مليون كم (1.8 مليون ميل) من الأرض، أي ما يعادل 7 أضعاف المسافة بين الأرض والقمر.
واكتشف "ماسح السماء كاتالينا" الذي تموله وكالة ناسا هذا الكويكب في عام 2008، لكنه كان بعيدا جدا بحيث لم يكن ممكنا التقاط صور مفصلة له حتى الآن.
A large asteroid safely drifted past Earth at about 2.9 million km on Feb. 2 – and JPL scientists used a powerful radio antenna at the Deep Space Network's Goldstone facility in California to image its slow rotation, size, shape, and surface: https://t.co/xCekdXj5Ro pic.twitter.com/A7w461YmpT
— NASA JPL (@NASAJPL) February 26, 2024
محتمل الخطورة وعلى الرغم من أنه لا يشكل فعليا أي خطر على كوكبنا، فإنه نظرا لقرب مداره من مدار الأرض يتم تصنيف 2008 OS7 على أنه كويكب "محتمل الخطورة".
ويشار إلى أن اقتراب الكويكب في 2 فبراير كان أقرب ما يمكن أن يصل إليه من كوكبنا منذ 200 عام على الأقل. ونتيجة لذلك، تقل احتمالية اصطدام هذا الكويكب بالأرض بشكل كبير.
وفي أثناء الاقتراب الوثيق في بداية فبراير، التقط علماء مختبر الدفع النفاث صورا للكويكب باستخدام هوائي "رادار نظام غولدستون الشمسي" (Goldstone Solar System) الذي يبلغ طوله 70 مترا (230 قدما) في منشأة شبكة الفضاء العميق بالقرب من بارستو، كاليفورنيا.
يستغرق نحو 29 ساعة وكشفت بيانات جديدة من انعكاس الضوء من سطح الكويكب عن عرض يتراوح بين 150 إلى 200 متر (500 إلى 650 قدم).
وبالإضافة إلى ذلك، يُظهر الكويكب دورانا بطيئا نسبيا، ويستغرق نحو 29 ساعة ونصف لإكمال دورة كاملة.
وكل 2.6 سنة، يكمل الكويكب دورة واحدة حول الشمس، ويمر عبر مواقع داخل مدار كوكب الزهرة وخارج مدار المريخ في أبعد نقطة له، وفق ما ذكره موقع Interesting Engineering.
وتم حساب دوران الكويكب عن طريق قياس منحنى الضوء الخاص به، والذي يتضمن جمع البيانات حول كيفية تغير سطوع الجسم بمرور الوقت.
وأوضح بيان ناسا: "بينما يدور الكويكب، فإن الاختلافات في شكله تغير سطوع الضوء المنعكس الذي يراه علماء الفلك، ويتم تسجيل تلك التغييرات لفهم فترة دوران الكويكب".
---------------------------------------------------------------------------
Visit this link to stop these emails: https://zapier.com/manage/zaps/228974197/stop/?check=IjIyODk3NDE5NyI:1rfcf2:A7zTSc0FI0zbvvrMZtQ0hQO0tPI
تعليقات
إرسال تعليق